مَن الذي سينظم قصيدة َ الأنتصار
و يغسل عن كلمات القصائد ألفَ عار
مَن سيُشعل في الحروف النار
ويؤنسنُ الكلماتَ والأبياتَ والأشعار
و يُبحرُ في أمواج ِالشعرِ فنعشقُ البّحارَ و الإبحار
مَن الذي سيترجم من هناك حكايات البشر
في حروفٍ من لهيبٍ مُستعِر
مَن سيُلقي على القمر تحيةَ المساءِ تحية َ الثوار
تصبحون على وطن ...
يا أيها الوطنُ الجميل ويا أغلى وطن
يا وطنَ القصيدةِ ويا قصيدةَ الوطن
فلسطينُ أنت و مقلتيها ووجع القضّيه
وروحها الأبيه يا ممنطق الحوار
عبر القصائدِ يولدُ كُل يوم ٍ ألف ثائر
و من وجع الكلمات تصنع ساحات النضال حرائر وضفائر
فأين ذهبت و لما ولما كنتَ حائر
أجبني بربكَّ ؟؟
أأكمدكَ هُناك موتُ الضمائر وجهل ُ العشائر ووأدُ البشائر
أجبني أجبني و لا تقتلني بصمتك هذا
كفاك أجبني
سأشعر بوحي حروفك ُقربي
تفرش دربي لسان العرب ِ
فأشكر ربي و لكن اجبني
لماذا لماذا رحلت الديار
أضاقت بك حين كان الظلام ُو الظلمُ عُنوانين مُقترنينِ ِ بأي ِ مسار
هناك دمي كان يسفكُ دمي
وفي عتباتِ قصرك َكان الإنكسار
لماذا تعبتَ وحيداً وحيداً و عشت الحصار
و لم يزل على الأرض ما يستحقُّ الحياة كما أخبرتنا
و لم تزل فلسطين تجهش بالبكاءِ و لم يزل بركانها
ذو ماغما مختلفة وأيدولوجيات عديدةٍ قريبةٍ بعيده
يا ملك القصيده يا سيد الإعصار
كل الدموع الساخنات
سلام َ عليكَ من كل مكان ٍ ساخن ٍ
فوقَ أرضِنا الساخنه
و التي لم تبرد بعد و لم تهدأ بعد ولم تسلى العهد
كل الدموع الساخنات كانت ُتبرِمُ للروحِ الحرّةِ وعد
سنصنعُ حُلمَ الإنتصار سنخُطهُّ رُويداً سريعاً
يا سيدَّ القصيده يا سيدَّ الأحرار
آه يامحمود درويش ....ياصديق الوجدان ....
برحيلك امست القصيدة وحيدة حزينة منكسرة
حزني عليك لم يشفى بعد ولكن
وداعا والى الملتقى يا رفيق القصيده
وداعا من الشعر و الفكر و الانتماء
وداعا من الارض و الفكر و الياسمين
وداعا مع الصابرين الكبار
ستدفن في مجمع الشهداء
الى الملتقى يا نبي القصيده
تحياتنا نحو روحك من كل ارض بعيده
فنم عند ربك كالشرفاء
هناك ستلقى الرجال و من حفظوا اخر الانبياء
رحمك الله يامحمود .... واسكنك الجنات